قليل من الحب وكثير من الصداقه الصادقه

لاسيما ان في عصرنا هذا نرى الكثير يبحثون عن الحب...ليس بغريب!
ويكون الحب غنوة يتغنى بها المطربون ويعيش على أحداثه العشاق بتضحياتهم...
ولكن...ماذا لو انقلبت الصورة
وانعكست وجهة النظر عن الحب
كيف يكون؟ وكيف ينمو فينا؟
لاشك...الحب لغة العيون والقلوب
لنغير ذلك ونتخيل بأنه لاوجود له ولا قطرة من دماء قلوبنا تذكرنا به...
فلنرحل ونهاجر منه...ونختار أرض الصداقة الصادقة...!
ماذا لو تصادقت الأنفس مع بعضها اولا ثم بعد ذلك تحابت في الله...!
فالحب ليس كل شيء...ولكن الصدق له ترانيم يصعب عزفها بسهولة...!
فالصدق معنى للتضحية والوضوح والتواضع والانسانية...!
الصداقة ليست بمعنى التواجد مع الرفيق دوما...والحب كذلك...!
فلا لقاء بلا فراق...!!!
ان الصداقة التي تنبعث من العقل والشعور بأنها صادقة هي معنى الصداقة...
ان الشعور بالمشاعر التي تنبعث من قلب طاهر صادق...فتحرك تلك المشاعر حزن رفيقه وتبعد عنه أحزانه وتجلي همومه...وتبعث اليه البسمة وتنزع منه القهر...فتأكد بأنها مشاعر تدل على الصداقة الصادقة الصدوقة...!
وأما الحب: فذاك احساس يدل على البراءة ويذكرنا بقلب الطفل الجميل
هذا المعنى والاحساس يدل على حب حقيقي...!
تلك المعاني التي اذا اجتمعت في أعماق قلبك وأثرت على شخصيتك وغيرت من تفكيرك وأخلاقك
فتأكد بأنك تحمل صفات تجعل منك صاحب شخصية
فيها الصداقة الصادقة والحب الحقيقي معا...!
فلا تجعل من قلبك ولقلبك حكما على عقلك
واعكس النظرية المعروفة بين الناس
واستعن بالعقل ألف مرة
قبل سماعك ألحان دقات قلبك...!