نعلمـ يقيناً أن –كل ممنوعٍ مرغوب-
واقع ملموس نراه ونعيشـه وربما نطبقه أحيانا ..
لا أدري لماذا نملكـ حُباً شديد لتطبيق هذه المقولة ..!
بتنا نرى إزدحام من قبل الجميع لمحاولة تجاوز هذا الممنوع ..
وحتى ماله علاقة بهذا الممنوع رُغب في عمله..
كنوعية من المغامرة وخرق الأوامر فيبدو الفعل رائعاً للغايه ..
"ممنـــوع..
كتبتـ لتلفتـ انتباهلكـ .. لا لتديرها وراء ظهركـ ..
فالممنوعُ كثير. والمرغوبُ كثير.
لكن ..
لمآذا نرفض الممنوعآتـ .. وأن كانتـ قناعاتنا تيقن انها لمصلحتنا ..
حين كنتـ بالمدرسة كنتـ اقرأ ورقة التحذيراتـ بكلـ دقه .. واعلق عيها بمضض .. وان كُنتـ اتحاشاها بطبيعتي .. لكن يزعجني أن تكون ممنوعاً . !!
لماذا ..؟؟!! لمن اكن اعلمـ .!!
على سبيلـ المثآلـ لا الحصر ..
يمنع منعاً باتاَ التأخر عن الطابور الصبآحي .. عمداً اتأخر .!! مع إني كنت استيقظ باكراً.. لازلتـ اجهلـ السر في متعتي بتأخر !!.
أ لِممارسة الممنوع كل هذه المتعه التي لا تضاهيها متعه .!
ممنــــــوع التدخيـــــن
رآئع ان نرى مثلـ هذه الافتآتـ لكن من الأروع هو العملـ بها ..
في مرة من مرآتـ تسوقنا في احد المجمعآتـ التجارية لفتـ انتباهي لآفته "طولـ بعرض " كتبـ عليها يمنع منعاً باتاً التدخين ..
وأُفاجئ بصاحبـ المحلـ وفي يده سيجارة ملئت المكان برائحتها !!
أليس أولى له هو عدمـ التدخين .. !!
صبيه لمـ تتجاوز اعمارهمـ العاشرة وهم "يتمخترون" بسيجارتهم .. انظروا إلينا .! " ما تدخن !! يعني منت رجال !! "
فيمشي بين الناس غير مبالي’’ ليُقال له "أنتَ قوي" أصبحتـ "رجالاً"
تبًا للقوة إن كانت بهكذا معنى, وتبًا لها من رجولة ..!
لماذآ يستمتع الصبيه الصغآر بالتدخين ؟! الِانها ممنوع ؟!.
نوعية من المغامرة وخرق الأوامر يبدو الفعل رائع للغاية ..
ممنوع الوقوفـ ..
وترى عشرآتـ السيارآت تزحمـ المكان في الاصطفافـ ..
اهو تحدي !؟ أمـ انه قرأها بالمقلوبـ ؟!
لمآذا تشرع الممنوعآتـ أساساً .. ألأجلـ أن تخترق ؟! أم ماذا ؟!
ببساطة الامر
عندما تغامر على شيـــــــــــــاء ممنوعة .. تشعر بلذة النصر
لـــــــــــــكن
للممنوعآتـ حدود حتماً لا يجوز تخطيهآ ..